القطاع اللوجيستي يشكّل عصب التطوير الاقتصادي في السلطنة
حقق قطاع التكنولوجيا بمركز عُمان للوجيستيات باسياد خلال العام 2019م إنجازات لرقمنة القطاع اللوجيستي في السلطنة، وابتكار الحلول الذكية في مختلف العمليات اللوجيستية، بهدف الإستفادة من هذه التطوُّرات التقنية المتسارعة عالميًا وإقليميًا.
وأوضح الدكتور/ علي بن عامر الشيذاني نائب رئيس وحدة الدعم المساند للتكنولوجيا بمجموعة "اسياد" أنَّ مركز عمان للوجيستيات يقود التغيير التكنولوجي في القطاع اللوجيستي في السلطنة؛ من أجل النهوض به وتطوير قدراته لتحقيق مؤشرات متقدمة في جانب التسهيل التجاري إقليميًا ودوليًا، وكذلك زيادة مساهمته في الناتج المحلي وفق استراتيجية 2040.
وأضاف الشيذاني: ورغبةً من اسياد في تعزيز البحث والتطوير في القطاع اللوجيستي، أُطلِقت المجموعة برنامج للاستشارات التقنية اللوجيستية؛ لتوفير الخدمات الاستشارية التقنية للأفراد والمشاريع الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات، والذي قدَّم أكثر من 65 ساعة استشارية لأكثر من 36 فردًا ومؤسسةً متنوعةً في جميع المجالات اللوجيستية، موضحًا أنّه قد تم تسجيل 17 استشاريًا يعملون في شركات مختلفة في القطاع اللوجيستي لتقديم هذه الخدمة.
وحول زيادة معدل تطبيق التقنية في القطاع اللوجيستي قال الشيذاني بأن المجموعة أُطلقت مبادرة لعرض واختبار التقنيات الناشئة والحديثة للتحديات اللوجيستية لزيادة الوعي بالقطاع وفوائده من خلال التواصل مع أكثر من 40 شركة محلية وعالمية، وتقديم اختبار تقنيات حديثة من ضمنها إطلاق الروبوت الغواص، إذ جرى استخدامه في ميناء السلطان قابوس ودعوة جميع المعنيين من موانئ السلطنة لتجربة التقنية التي تساعد في تشخيص البنية الأساسية للميناء في أعماق وظروف لا يستطيع الغواصون العاديون تحمُّلها.
وقال، كما تمّت تجربة الطائرة بدون طيار (الدرون) في ميناء صحار لتقوم بمهمة تحديد واكتشاف الأضرار على سطح الأرصفة وبحضور عدد من الجهات المعنية ذات العلاقة، فضلاً عن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الملتقطة من (الدرون). كما تم أيضًا تجربة استخدام الطائرات بدون طيار لنقل الطرود في كل من مسقط ونزوى وأيضًا استخدامها في عمليات جرد المخازن.
وأضاف نائب رئيس وحدة الدعم المساند للتكنولوجيا بمجموعة "اسياد": أن من الإنجازات التي تحققت في مجال التقنيات الحديثة هو انضمام ميناء صلالة إلى منصةTradelens لتتبع الشحنات عن طريق تقنية سلاسل الكتل (بلوكتشين) لاستثمار فوائدها في تتبع الشحنات ومعرفة مسارها ومشاركة بياناتها مع باقي أصحاب المصلحة في منظومة الشحن، كذلك استخدام تقنية الواقع المعزز (VR) بالتعاون مع مركز ساس التابع لوزارة التقنية والاتصالات بإنشاء نموذج لتدريب مشغلي رافعات الحاويات تمهيدًا لاستخدامه في موانئ السلطنة.
وأشار الشيذاني إلى أنه تم نشر تقرير مفصل ضمن مبادرة تحديد توجهات التقنيات اللوجستية 2019 بالتعاون مع أكاديميين من جامعة السلطان قابوس وكلية العلوم التطبيقية بالرستاق وذلك بعد تحليل الاستبيان بمشاركة أكثر من 83 شركة لوجيستية من السلطنة.
وكشفت المبادرة أن الإستطلاعات والتحليلات من المشاركين بنسبة 75% أكدوا بأن تبني التقنيات الحديثة في السلطنة ستتم بشكل أسرع خلال الأعوام القادمة، كما أظهرت الدراسة أن 68% أكدوا على أن تبني هذه التقنيات في القطاع اللوجيستي ستساهم في تخفيض التكاليف التشغيلية، وتوقع 60% من المشاركين بأنهم سيصرفون 40% من ميزانية التقنية على التقنيات الحديثة في العامين المقبلين.
أخبار أخرى
مجموعة أسياد تدعو القطاع الخاص للمشاركة في توفير حلول النقل البري والإسهام في دعم تنافسية القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان
تأكيدًا على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع اللوجستية، دعت مجموعة أسياد، ممثلة بذراعها اللوجستي شركة أسياد اللوجستية، كافة الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصّصة في توفير حلول النقل البري، إلى المشاركة في تقديم عطاءاتها لمناقصة (اتفاقية توفير خدمات النقل البري)
التفاصيلمجموعة أسياد تدعو القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ أعمال البنى الأساسية للمنطقة الحرة بمطار مسقط
أعلنت مجموعة أسياد، المزوّد العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، عن طرح مناقصة لتنفيذ أعمال إنشاء البنى الأساسية للمرحلة الأولى للمنطقة الحرّة بمطار مسقط الدولي، وذلك في إطار التزامها بإشراك القطاع الخاص في المشاريع اللوجستية الكبرى وتفعيل دوره وفق مستهدفات رؤية عُمان 2040.
التفاصيلمجموعة أسياد تستعرض قدراتها المتكاملة في مجال الخدمات اللوجستية كشريك استراتيجي لمؤتمر ومعرض "بريك بلك الشرق الأوسط 2024"
شاركت مجموعة أسياد، المزود العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة، كشريك استراتيجي لمؤتمر ومعرض "بريك بلك الشرق الأوسط " الخاص بقطاع شحن البضائع والمشاريع، والذي أقيم في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، يومي 12 و 13 فبراير، وحضره أكثر من 8000 من التنفيذيين، وصُنّاع القرار الرئيسيين من قطاعات النفط والغاز، والطاقة، والمواد الكيميائية، والبنية الأساسية من مختلف دول العالم، باعتباره أهم منصة في المنطقة للتعرف على الخدمات اللوجستية للمشاريع قيد الإنشاء.
التفاصيل