اسياد توقع إتفاقيات لاحتضان أربع مؤسسات ناشئة ضمن برنامج إبحار
مسقط: في إطار دعم ريادة الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أعلنت "أسياد"- المجموعة اللوجيستة الأكثر تكاملاً في الشرق الأوسط شاملة الموانىء والمناطق الحرة والنقل المتعدد الوسائط - عن أربعة مشاريع فائزة ضمن حاضنة "إبحار" - أول حاضنة لوجيستية في السلطنة لدعم المؤسسات الناشئة في القطاع اللوجستي، والتي أطلقتها "أسياد" بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" وصندوق الرفد.
وقد شهد البرنامج تنافسا كبيرا بين المشاريع المتقدمة والتي بلغ عددها 91 مشروعا تم اختيار أربعة مشاريع منها بناء على عدد من المعايير الأساسية وهي: إمكانية تطبيق المشروع، ومدى إحتياج السوق للفكرة، والجدوى الاقتصادية والمالية للمشروع، وقدرة المشروع على خلق فرص عمل. وبهذه المناسبة وقعت المجموعة إتفاقيات الاحتضان والدعم مع أصحاب المشاريع الناشئة الفائزة ، حيث وقعها من جهة "أسياد" رئيس وحدة الدعم المساند للمجموعة، بدر بن محمد الندابي، وبحضور كل من الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) – الدكتور أحمد الغساني، والرئيس التنفيذي لشركة بريد عمان - عبد الملك البلوشي، و الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات - أحمد البلوشي.
وتركز حاضنة "إبحار" على أربعة مجالات رئيسية في القطاع اللوجستي، وهي الخدمات والتصنيع و الإبتكارات والمجال التقني. وتوفر الحاضنة وسائل دعم متعددة لتنمية المشاريع الناشئة والمحافظة على ديمومتها، كدراسات الجدوى الاقتصادية، وبرامج التوجيه والإرشاد الأساسية سواء كانت (تجارية، إدارية، تسويقية وفنية)، والمساعدة على إعداد الإستراتيجيات المناسبة للمشروع، بالإضافة لتوفير المساحات المكتبية.
وقال بدر بن محمد الندابي، رئيس وحدة الدعم المساند لمجموعة أسياد "نحن فخورون بحجم الإقبال من قبل أصحاب المشاريع الناشئة للإنضمام لحاضنة إبحار في نسختها الأولى، مما يعكس ثمرة جهودنا في أسياد لزيادة الوعي عن أهيمة القطاع اللوجيستي. حيث نسعى لتشجيع أبنائنا على الاستقلالية والمبادرة في بناء شركات وإيجاد حلول من شأنها النهوض بهذا القطاع الواعد لدعم اقتصاد وطني متنوع ومنتج وتنافسي".
ودعا الندابي في ختام تصريحه المشاريع الفائزة إلى تحقيق أقصى استفادة من هذا البرنامج بما يعزز من دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع اللوجستي وزيادة مساهمتها في توفير المزيد من فرص العمل والتشغيل الذاتي للشباب العماني.
من جهته قال الدكتور أحمد الغساني الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) "تشكل برامج الاحتضان المقدمة من قبل الشركات أداة هامة لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، كما تعد مكونا هاما لمنظومة ريادة الأعمال التي نسعى في ريادة إلى نشرها. نحن على يقين بأهمية الفرص المختلفة التي يقدمها برنامج إبحار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من إحتضان وتوجيه وإرشاد علاوة على ربطها بمختلف شركات مجموعة اسياد والشركات الأخرى العاملة بالقطاع اللوجستي الذي يعد أحد القطاعات التي تعول عليها السلطنة لتنويع اقتصادها".
تم تأسيس المجموعة العمانية العالمية للوجيستيات "أسياد" في عام 2016م بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية والمالية لاستثمارات الحكومة في الموانئ والمناطق الحرة وشركات النقل البحري والبري والخدمات اللوجستية، كما أوكلت الحكومة إلى اسياد مسؤولية تنفيذ طموحات الاستراتيجية الوطنية اللوجيستية للسلطنة.
أخبار أخرى
مجموعة أسياد تدعو القطاع الخاص للمشاركة في توفير حلول النقل البري والإسهام في دعم تنافسية القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان
تأكيدًا على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع اللوجستية، دعت مجموعة أسياد، ممثلة بذراعها اللوجستي شركة أسياد اللوجستية، كافة الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصّصة في توفير حلول النقل البري، إلى المشاركة في تقديم عطاءاتها لمناقصة (اتفاقية توفير خدمات النقل البري)
التفاصيلمجموعة أسياد تدعو القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ أعمال البنى الأساسية للمنطقة الحرة بمطار مسقط
أعلنت مجموعة أسياد، المزوّد العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، عن طرح مناقصة لتنفيذ أعمال إنشاء البنى الأساسية للمرحلة الأولى للمنطقة الحرّة بمطار مسقط الدولي، وذلك في إطار التزامها بإشراك القطاع الخاص في المشاريع اللوجستية الكبرى وتفعيل دوره وفق مستهدفات رؤية عُمان 2040.
التفاصيلمجموعة أسياد تستعرض قدراتها المتكاملة في مجال الخدمات اللوجستية كشريك استراتيجي لمؤتمر ومعرض "بريك بلك الشرق الأوسط 2024"
شاركت مجموعة أسياد، المزود العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة، كشريك استراتيجي لمؤتمر ومعرض "بريك بلك الشرق الأوسط " الخاص بقطاع شحن البضائع والمشاريع، والذي أقيم في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، يومي 12 و 13 فبراير، وحضره أكثر من 8000 من التنفيذيين، وصُنّاع القرار الرئيسيين من قطاعات النفط والغاز، والطاقة، والمواد الكيميائية، والبنية الأساسية من مختلف دول العالم، باعتباره أهم منصة في المنطقة للتعرف على الخدمات اللوجستية للمشاريع قيد الإنشاء.
التفاصيل